ديمقراطية على الورق ..إنقلاب على الأرض

*(تعجبت من ديمقراطيته حين كانت رسالتة الدكتوراه من الكلية الحربية الأمريكية عن (الديمقراطية في الشرق الأوسط)وكان أول الإنقلابيين عليها ألا أنه: قائد القوات المسلحةالمصري عبدالفتاح السيسي ["أكدفي رسالته هذه السيد على أن الدين أساس السياسةفي المنطقة..لكي تنجح الديمقراطية في الشرق الأوسط..ويجب أن نحترم الطبيعة والثقافة الدينية وندعم القيادات الدينيةالتي ستساعد في بناء ديمقراطية قوية..وقال السيسي أيضا :أن الديمقراطية في مصروالشرق الأوسط سوف تتحقق بشكل إيجابي إذا حافظنا على القاعدة الدينية مقابل تخفيض العلمانية..وقال السيسي :أنه من المرجح أن لاتلقى العلمانية ترحيبا من شعوب الشرق الأوسط الذين يؤمون بالعقيدة الإسلامية...وأدان السيبي في رسالته الحكومات العلمانية قال لأنها تحرم من يؤمنون بأن الدين لايستبعد من الحكم وأيضا ترسل الزعماء الدينين إلي السجن...وأن مفهوم الديمقراطية في الشرق الأوسط لايمكن أن يفهم دون معرفة مفهوم الخلافة الإسلامية..وقال السيسي:بأن السلطات الثلاثه التشريعية والتنفيذية والقضائية لايمكن أن تكون مقبولة في الشرق الأوسط إلا إذا أصبغت بصبغة دينية..واعترف الإنقلابي السيسي بصعوبة دمج الإسلام في الحكومة ولكن قال لايوجد أي خيار آخر..هذه خلاصة ماورد في فحوى رسالة دكتوراه السيسي من الكلية الحربية الأمريكية بولاية بنسلفانيا ربما يكذب الكثير هذا الخبر لأنهم لايستصيغون ما هو حقيقة لايوافق توجههم ومايعتنقونه...هناك سؤال يطرح نفسه لماذا مرسي اتخذ السيسي وزيرا للدفاع وقائدالقوات المسلحة المصرية??ربما ماعرفه مرسي عن السيسي من خلال هذه الرسالة الذي أعتقد مرسي أن إختياره له في محله و موافق لتوجه...ولكن للأسف قطع به الحبل وغدربالوطن وخان الشرعية والدستور...للتنوية بأن فحوى رسالة السيسي قدوردت في جريدة العلاقات الخارجية الأمريكية فورين أفيرز/تحياتي