1969-9-1/نكبة ليبيا..
........................................
*(وضعت رأسي على وسادتي فتذكرت تاريخ اليوم وذكراه المشؤومة,,فأبيت إلا أن أتحسس عيون هذه الذكرى,, حقا يوم النكبة..نكبة الوطن الذي قطعت أوصاله فشنق وعذب شعبه شيبا وشبابا ..وطن من الشمال لامعنى له ..دمره فرد واحد تستحي أن تسميه إنسانا لابل حتى حيوانا (حاشاكم).أذبل زهرة الربيع العربي وحاضرته في ذاك العهد عهدالراحل مليكنا الصالح إدريس السنوسي رحمه الله ...الذي جعل من ليبيا جنة الله في أرضه جمال طبيعةوبشر,,تمتعت ليبيابدستوروديمقراطية من أفضل الدساتيرفي العالم العربي آنذاك.. فأتانا ذاك الخبيث لارحمه الله,,خيم على الوطن بخيمته الخضراء النتنة فامتلأ الوطن حزنا وكئابة فأصبح ذليلا أشهب اللون في ذيل قوائم المنظمات والبحوث والدراسات صحة وتعليما و إقتصادا ورياضة......إلخ ,لم يكن يعرف للحقوق والحرية والكرامة معنا,,يتعامل مع شعب كالقطيع ظانه 80مليون ذابحا هذا ومشنقا ذاك...فنال المريض جزاءه على أيدي شباب كرام بررة بأوطانهم فكان أضحية فبراير,,بل جيفة ميتةحرم علينا أكلها مايكفينا أنا استمتعنا بوجه المخضب بالدم,, الذي (فش غليل)كل مكلوم لم يسلم من بطش الطاغية,,في هذا اليوم الكئيب لاتنتكس أعلام فبراير التي كانت حبيسة الخزائن قرونا بل ترفع شامخة,,في ذكرى لم تجف في استذكارها الدماء .. عوضنا الله خيرا فيما فقدنا من نخب ونخب,,ووطن عاش في غياهب الظلم والإستباد لم تتحدث عنه هيومن رايتس ووتش متجاهلاة ماعليه من ندوب وجروح مستعصية,,,لو تجمعواعليه حكماء العالم لم لن يصفوا له دواء,,إن الوطن باق والأشخاص زائلون وليبيا المزدهره لأجيالها بإذن الله هي الخالدة للأبد,,فلاحيادية ولامناصفة في عشق الوطن ,,,فنحن لم نولدونحيا لأنفسنا بل لوطننا,,,كم ليبيا الوطن عزيزة في قلوب الشرفاء,,فحب الوطن أقوى من حجج العالم فليكن عزيزا في القلوب الحسنة,,فعاشت ليبيا حرة أبية وعاشت ثورة فبرايرالمجيدة ثورة الكرامة والحرية ...عاش الوطن وعاش الوطن إننا ياليبيا لن نخذلك لن نعودللقيود قد تحررنا وحررن الوطن *ليبيا*ليبيا*ليبيا*
تحياتي







0 التعليقات:
إرسال تعليق