السبت، 21 سبتمبر 2013

القوة ليست في كل واحد بل القوة أن نكون واحد

يالله عليك يامن تطالب ..بإسقاط الحكومة والمؤتمر..ماهو السيناريوا السيئ الي يجبر بخاطرك ويحققلك أحلامك ...ويرفع طموحك ويخليك على مرمى حجر من العظمة والقمة..لا ويجعل ليبيا ركاما تسر الناظرين ؟!!!.
دولة في الأصل على الحافة،تبني في نفسها(حيطه حيطه)،،
لماذا لاتساهم في البناءوتصلح الفاسد وتجبرالمكسور فرب همة أحيت أمه ..ولاتكن عوالاللهدم...معوالاللشر.
المصلح هو الذي يتحمس لإصلاح المجتمع.. لذلك كان على المصلح ألا ينتظر و هو في سبيل الدعوه إلى الغصلاح غير المعارضة و الكراهية و الإضطهاد المميت في بعض الأحيان.
الحكومة تسقطها ممكن اتعوض .أماإسقاط المؤتمربماذا تريد ان تعوضه وتملاء الفراغ ليس أمامك إلا الأزلام..وحكمهم الرشيد..,وكل من يجري في عروقه الدم الأخضر..!!!.
فإذا قلت بالوطنيين اخشى ان يكونوا عرضة للسب والتشكيك في وطنيتهم كأعضاءالمؤتمرالحالي الذين نحن من انتخبهم(ولم نعينهم)
فلوموا انفسكم قبل ان تلومواغيركم!!!!.
أنا واثقة بأن سلسلة التخوين والتشكيك مستمره وهذه خدمة مجانية يجند لها طائفة من العطالة والبطالة الذين يعانون من قصور ثقافي وأخلاقي وحتى الديني..ويجري في عروقهم التعصب القبلي والجهوي المقيت..هذا الأدمن صح.
مايعيبنا كليبين (التقليد والإمعة ) نلبس في ثياب مستورده كبيره وفضفاضه علينا مش مقاسنا..وشعب يهوى النكد ويعشق المرمده .
_الديكتاتور هو الحاكم الذي يبدو أنه حائز لثقة الأمة و تأييد الرأي العام حتى قبل سقوطه بدقائق.
وصدق جبران خليل جبران حين قال :
*و يل لأمة تلبس و لا تنسج , و تأكل مما لا تزرع و تشرب مما لا تعصر .
*ويل لأمة تقابل كل فاتح بالتطبيل و التزمير ثم تشيعه بالفحيح و الصفير لتقابل فاتحا آخر بالتزمير و التطبيل .
*ويل لأمة عاقلها أبكم و قويها أعمي و محتالها ثرثار
* ويل لأمة كل قبيلة فيها أمه.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي


0 التعليقات:

إرسال تعليق