أحببت أن أحيي درة إن لم نصنها نشقى فالقلب ينتعش ويحياويسعد بها،فهوتاج المراة ووقار الرجل،فلاخير في وجه إذا قل ماؤه.ألا وهو الحياء، فالحياء من الإيمان والإيمان مجمع كل الفضائل وعنصر كل الخيرات,
فقدذكره الله في مواطن عده من القرآن الكريم وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،ماذكرشيئ إلا وله أهمية عظمى وقيمة كبرى للأسف غفلنا عنها وإسترخصناها..لم نلتفت إلا ماعكسه وهو البلاده والوقاحة..تصفق له أمم ترضى بالمعكوس..لاتفتش عن ذاتها، ومايجب أن تحمله من وقار..يزيدها هيبة ورونقاوبهاء..خلق الحياء خلق المسلم فلايمنعنا من قول الحق أوطلب العلم أوأمربالمعروف أونهى عن منـكر،فالحياء: من الله ،من الناس ،ومن النفس.
قال أحد الحكماء:أحيوا الحياء بمجالسة من يستحى منه, وعمارة القلب: بالهيبةوالحياء، فإذا ذهبا من القلب لم يبق فيه خير.
فعلاسبحان من يذنب عبده ويستحي هو.
قال الله عزوجل في كتابه الكريم:
*( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ )*
(والله لا يستحيي من الحق)
وقال :الرسول -صلى الله عليه وسلم-
(إذا لم تستح فاصنع ماشئت)
و(الحياءخيركله)
وقال :صلى الله عليه وسلم
(الحياءشعبة من الإيمان)
قال سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه:
من قل حياءه قل ورعه.
وقال أيضا:غاية الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه.
وقال الشاعرالرائع شاعرالصنعة أبو تمام :
اذا لم تخش عاقبة الليالى *** ولم تستحى فاصنع ما تشاء
فلا والله ما فى العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرءمااستحيى بخير***ويبقى العود ما بقى اللحاء
وقال الشاعرأبو الطيب الملقب- بالمتنبي -
وليس حياء الوجه في الذئب شيمةً***ولكنه من شيمة الأسد الوردْ
وقال ايضا:
فما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَى***وَلا تُتّقَى حتى تكونَ ضَوَارِيَا.
وقال صالح بن عبد القدوس الشاعر البصراوي الحكيم :
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه.
*ويقول الفيلسوف الأخلاقي الأستكلاندي "آدم سميث"
الحياءعند الرجل مرض خطيروعند المرة فضيلة كبرى.
فقدذكره الله في مواطن عده من القرآن الكريم وفي أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم ،ماذكرشيئ إلا وله أهمية عظمى وقيمة كبرى للأسف غفلنا عنها وإسترخصناها..لم
قال أحد الحكماء:أحيوا الحياء بمجالسة من يستحى منه, وعمارة القلب: بالهيبةوالحياء،
فعلاسبحان من يذنب عبده ويستحي هو.
قال الله عزوجل في كتابه الكريم:
*( إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَيَقُولُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا وَمَا يُضِلُّ بِهِ إِلَّا الْفَاسِقِينَ )*
(والله لا يستحيي من الحق)
وقال :الرسول -صلى الله عليه وسلم-
(إذا لم تستح فاصنع ماشئت)
و(الحياءخيركله)
وقال :صلى الله عليه وسلم
(الحياءشعبة من الإيمان)
قال سيدنا علي بن أبي طالب -رضي الله عنه:
من قل حياءه قل ورعه.
وقال أيضا:غاية الأدب أن يستحي الإنسان من نفسه.
وقال الشاعرالرائع شاعرالصنعة أبو تمام :
اذا لم تخش عاقبة الليالى *** ولم تستحى فاصنع ما تشاء
فلا والله ما فى العيش خير *** ولا الدنيا إذا ذهب الحياء
يعيش المرءمااستحيى بخير***ويبقى العود ما بقى اللحاء
وقال الشاعرأبو الطيب الملقب- بالمتنبي -
وليس حياء الوجه في الذئب شيمةً***ولكنه من شيمة الأسد الوردْ
وقال ايضا:
فما يَنفَعُ الأُسْدَ الحَياءُ من الطَّوَى***وَلا
وقال صالح بن عبد القدوس الشاعر البصراوي الحكيم :
إذا قل ماء الوجه قل حياؤه *** ولا خير في وجه إذا قل ماؤه
حياءك فاحفظه عليك وإنما *** يدل على فعل الكريم حياؤه.
*ويقول الفيلسوف الأخلاقي الأستكلاندي "آدم سميث"
الحياءعند الرجل مرض خطيروعند المرة فضيلة كبرى.






.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق