بحزن عميق وألم يكسر فلبي أقول أن الوطن هو من رحل عنا محتضنا ثورته وشهداءه عندما انتشر المرجفون في المدينة رافعين صور لاتليق تخدش حياء الثورة..وتستحي منها قبور الشهداء
ماذا عساي أن أفعل إلا أن أهون على نفسي أو أعزيها بأبيات رفيق التي تهتز لها مشاعريكلما قرأتها،وكأنني أقرأها أول مرة في حياتي:
رحـيلـي عـنكَ، عزَّ عـلــــــــــــــيَّ جِدّا
وداعـاً أيـهـا الـوطنُ الـــــــــــمفدَّى!
وداعَ مفـارقٍ، بـالرغم شــــــــــــــاءتْ
له الأقـدارُ، نـيل العـيش، كـــــــــدّا!
وخـيرٌ مـن رفـاه العـيش، كـــــــــــــدٌّ
إذا أنـا عـشـت، حـرّاً مستبــــــــــــدا
سأرحـل عـنك يـا وطنـي وإنـــــــــــــي
لأعـلـم أننـي قـــــــــــــــد جئت إدّا
ولكـنـي أَطعتُ إبــــــــــــــــــاء نفسٍ
أبتْ لـمـرادهـا فـي الكـــــــــــون حَدّا
عـلـوُّ النفس، إن عـظـمتْ شقــــــــــــاءٌ
يلـذُّ لـمـن إلى الـمـجـد استعـــــــــدّا
إذا رُزِقَ الفتى نفسـاً عزوفــــــــــــــاً
تهـاوَنَ بـالخطـــــــــــــــوب وزاد جِدّا
طلـبتُ العزَّ فـي وطنـي مقـيـمـــــــــــاً
فأوسعـنـي زمـان الســــــــــــــوء رَدّا
سأركب عزمةً حذّاءَ أمضـــــــــــــــــــي
أقُدُّ بـهـا حجـاب الغــــــــــــــيب قَدَّا
أبـلِّغهـا وراء السعـــــــــــــــي عذراً
لِنُجْحٍ صدَّ عـنهــــــــــــــــــا أو تصدَّى
سـواءٌ عـاد بعـد الجهد ســــــــــــــاعٍ
بفـوزٍ، أم سعى حتى تـــــــــــــــــردَّى
فلـم أرَ راضـيـاً بـالعـــــــــــيش، إلا
ضعـيفـاً أو مـن الجُبن استــــــــــــمَدّا
ويـا وطنـي هجـرتك لا لــــــــــــــبُغْضٍ
ولا أنـي مـنحت ســــــــــــــــواك ودّا
فلا واللهِ مـا هـاجـــــــــــــــرت حتى
جهدت ولـم أجـد مــــــــــــــن ذاك بُدّا
ويـا وطنـي، وداعًا! مـن محـــــــــــــبٍّ
تحـيّرَ رأيــــــــــــــــــه، أخذًا وردّا
وداعـاً لا أظن له لقــــــــــــــــــاءً
فـوا أسفـاً، إذا مـا الـبـيـن جـــــــدّا
أنـاديـه وقـد زُمَّتْ ركـابـــــــــــــــي
وهَدَّ الـبـيـن ركـن الصـــــــــــبر، هدّا
وجـاشـت تخنق العبراتُ صـوتـــــــــــــي
وداعـاً أيـهـا الـوطنُ الــــــــــــمفدَّى
ماذا عساي أن أفعل إلا أن أهون على نفسي أو أعزيها بأبيات رفيق التي تهتز لها مشاعريكلما قرأتها،وكأنني أقرأها أول مرة في حياتي:
رحـيلـي عـنكَ، عزَّ عـلــــــــــــــيَّ جِدّا
وداعـاً أيـهـا الـوطنُ الـــــــــــمفدَّى!
وداعَ مفـارقٍ، بـالرغم شــــــــــــــاءتْ
له الأقـدارُ، نـيل العـيش، كـــــــــدّا!
وخـيرٌ مـن رفـاه العـيش، كـــــــــــــدٌّ
إذا أنـا عـشـت، حـرّاً مستبــــــــــــدا
سأرحـل عـنك يـا وطنـي وإنـــــــــــــي
لأعـلـم أننـي قـــــــــــــــد جئت إدّا
ولكـنـي أَطعتُ إبــــــــــــــــــاء نفسٍ
أبتْ لـمـرادهـا فـي الكـــــــــــون حَدّا
عـلـوُّ النفس، إن عـظـمتْ شقــــــــــــاءٌ
يلـذُّ لـمـن إلى الـمـجـد استعـــــــــدّا
إذا رُزِقَ الفتى نفسـاً عزوفــــــــــــــاً
تهـاوَنَ بـالخطـــــــــــــــوب وزاد جِدّا
طلـبتُ العزَّ فـي وطنـي مقـيـمـــــــــــاً
فأوسعـنـي زمـان الســــــــــــــوء رَدّا
سأركب عزمةً حذّاءَ أمضـــــــــــــــــــي
أقُدُّ بـهـا حجـاب الغــــــــــــــيب قَدَّا
أبـلِّغهـا وراء السعـــــــــــــــي عذراً
لِنُجْحٍ صدَّ عـنهــــــــــــــــــا أو تصدَّى
سـواءٌ عـاد بعـد الجهد ســــــــــــــاعٍ
بفـوزٍ، أم سعى حتى تـــــــــــــــــردَّى
فلـم أرَ راضـيـاً بـالعـــــــــــيش، إلا
ضعـيفـاً أو مـن الجُبن استــــــــــــمَدّا
ويـا وطنـي هجـرتك لا لــــــــــــــبُغْضٍ
ولا أنـي مـنحت ســــــــــــــــواك ودّا
فلا واللهِ مـا هـاجـــــــــــــــرت حتى
جهدت ولـم أجـد مــــــــــــــن ذاك بُدّا
ويـا وطنـي، وداعًا! مـن محـــــــــــــبٍّ
تحـيّرَ رأيــــــــــــــــــه، أخذًا وردّا
وداعـاً لا أظن له لقــــــــــــــــــاءً
فـوا أسفـاً، إذا مـا الـبـيـن جـــــــدّا
أنـاديـه وقـد زُمَّتْ ركـابـــــــــــــــي
وهَدَّ الـبـيـن ركـن الصـــــــــــبر، هدّا
وجـاشـت تخنق العبراتُ صـوتـــــــــــــي
وداعـاً أيـهـا الـوطنُ الــــــــــــمفدَّى







0 التعليقات:
إرسال تعليق