ﻟﻴﺲ ﺻﺤﻴﺤﺎ ﻳﺎ ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ ! ..ﺑﻘﻠﻢ ﺍﻟﺸﺎﻛﻮﺵ
ﺭﺩﺍ ﻋﻠﻰ ﻣﻘﺎﻝ ﺧﺎﻟﺪ ﺍﻟﻮﺭﺷﻔﺎﻧﻲ (ﻭﺯﻳﺮ ﺍﻷﻭﻗﺎﻑ ﺍﻟﻤﻜﻠﻒ ) ﺍﻟﺬﻱ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﻓﻴﻪ ﻓﺘﻮﻯ
ﺩﺍﺭ ﺍﻹﻓﺘﺎﺀ ﺑﻘﺘﺎﻝ ﺣﻔﺘﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ؛ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﻣﻐﻮﻝ ﺍﻟﻌﺼﺮ ﻓﻲ
ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻠﻴﺒﻲ ( ﺍﻟﻘﻌﻘﺎﻉ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﻭﺍﻟﻤﺪﻧﻲ ﻭ32 ) ﻭﺳﺒﺐ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﺃﻧﻪ ﺑﻨﻲ ﻛﻼﻣﻪ
ﻋﻠﻰ ﺗﺼﻮﺭ ﺧﺎﻃﺊ ﻭﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺍﻟﺪﺍﺋﺮ ﻓﻲ ﺑﻨﻐﺎﺯﻱ ﺗﺤﺪﻳﺪﺍ ﺳﺒﺒﻪ ﻓﺘﻮﻯ
ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ، ﻭﺍﻟﺤﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻭﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻳﻘﺎﺗﻠﻮﻥ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻦ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ ﺑﻌﺪ ﺃﻥ
ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺷﻤﺎﻋﺔ ﻳﺒﺮﺭ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﻘﻼﺑﻪ ﺑﻮﺻﻔﻬﻢ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﺟﺎﺀ ﻳﺮﻳﺪ
ﺍﺳﺘﺌﺼﺎﻟﻬﻢ، ( ﻟﺴﺖ ﻣﻦ ﺃﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻭﻻ ﻣﺆﻳﺪﺍ ﻟﻬﻢ ) ﻓﺴﻮﺍﺀ ﻭﺟﺪﺕ ﺍﻟﻔﺘﻮﻯ ﺃﻡ
ﻟﻢ ﺗﻮﺟﺪ ﻓﻬﻢ ﻣﺮﻏﻤﻮﻥ ﻋﻠﻰ ﻗﺘﺎﻝ ﺣﻔﺘﺮ ﻭﻣﻦ ﻣﻌﻪ، ﺍﻟﻤﺮﺝ ﻣﻌﻘﻞ ﺣﻔﺘﺮ ﺍﻻﻥ ﺧﺎﻧﺖ
ﺛﻮﺭﺓ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ﻣﻨﺬ ﺍﻟﺒﺪﺍﻳﺔ ﻓﻠﻢ ﺗﺸﺎﺭﻙ ﻓﻴﻬﺎ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﺇﻻ ﺑﺴﺮﻗﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻭﺑﻴﻌﻪ
ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺴﻠﻮﻕ ﻭﺍﻻﺑﻴﺎﺭ؟؟؟ !!! ﻭﺗﺄﻳﻴﺪ ﻣﻦ ﻓﻴﻬﺎ ﻟﺤﻔﺘﺮ ﺇﻧﻤﺎ ﻃﻤﻌﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﻨﺎﺋﻢ
ﻭﺍﻟﻤﻨﺎﺻﺐ ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻋﺪﻫﻢ ﺑﻬﺎ .... ﺣﻔﺘﺮ ﻣﺸﺮﻭﻉ ﻏﺮﺑﻲ ﺑﺪﻋﻢ ﺇﻣﺎﺭﺍﺗﻲ ﺳﻌﻮﺩﻱ
ﻟﻠﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺛﻮﺭﺓ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ، ﻭﻣﺸﺮﻭﻉ ﻟﺘﻘﺴﻴﻢ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻳﻘﻮﺩﻩ ﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﻮﻥ ﺃﻣﺜﺎﻝ
ﺑﻌﻴﺮﺓ ﺷﺎﺭﻛﻪ ﻓﻲ ﺫﻟﻚ ﺑﻌﺾ ﻣﺤﺒﻲ ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻣﻦ ﻗﻠﺔ ﻣﺮﻳﻀﺔ ﻣﻦ ﺿﺒﺎﻁ ﺍﻷﻋﺮﺍﺑـ،
ﻭﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻻﻧﺼﺎﺭ ﺍﻟﺸﺮﻳﻌﺔ ﻓﻲ ﻏﺮﺏ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﺟﻨﻮﺑﻬﺎ، ﻭﻻ ﻓﻲ ﻃﺒﺮﻕ ﻭﻻ ﺍﻟﺒﻴﻀﺎﺀ
ﻭﻻ ﺍﻟﻤﺮﺝ ﻭﻻ ﺩﺭﻧﺔ، ﻭﻻ ﻋﻼﻗﺔ ﻟﻠﻤﺘﻄﺮﻓﻴﻦ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ. ﺇﻻ ﻓﻲ ﻧﻄﺎﻑ ﺿﻴﻖ ﺟﺪﺍ
ﻳﻌﺮﻓﻪ ﻣﻦ ﻟﻪ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﺎﻟﺴﺎﺣﺔ ﺍﻟﻠﻴﺒﻴﺔ ,,, ﺍﻟﻜﻼﻡ ﻓﻲ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﻴﺔ ﻃﻮﻳﻞ ﺟﺪﺍ
ﻭﻣﻌﻘﺪ ﻭﻟﻴﺲ ﺑﺎﻟﺴﻬﻮﻟﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺘﺼﻮﺭﻫﺎ ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻭﺃﻣﺜﺎﻟﻪ ... ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻣﻊ
ﻛﺘﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﻌﻘﺎﻉ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺤﺘﻮﻣﺔ ﺳﻮﺍﺀ ﺃﻓﺘﻰ ﺍﻟﻤﻔﺘﻲ ﺃﻡ ﺳﻜﺖ ... ﻛﺎﺗﺐ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻣﺘﺄﺛﺮ ﺑﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﻔﺘﻨﺔ ﻛﻠﻴﺒﻴﺎ ﺃﻭﻻ ﻭﺍﻷﺣﺮﺍﺭ ، ﻭﺗﺤﻠﻴﻠﻪ ﺗﻤﺎﻣﺎ ﻛﺘﺤﻠﻴﻞ ﺷﻴﻮﺥ
ﺍﻟﺴﻠﻄﺔ ﻓﻲ ﻣﺼﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺟﻌﻠﻬﻢ ﻳﻔﺘﻮﻥ ﻟﻠﺴﻴﺴﻲ ﺑﺬﺑﺢ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﻭﻣﻦ ﺃﻳﺪﻫﻢ ﻓﻲ
ﺭﺍﻓﻀﻲ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﺑﻤﻴﺪﺍﻥ ﺭﺍﺑﻌﺔ ... ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻤﻦ ﻳﻜﺘﺐ ﻓﻲ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ
ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺃﻧﻬﻢ ﻗﺎﺩﺭﻭﻥ ﻋﻠﻰ ﺗﺤﻠﻴﻞ ﺍﻟﻤﻮﺍﻗﻒ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﺗﻈﻬﺮ
ﺍﻟﻤﻘﺎﻭﻣﻴﻦ ﻟﻠﻈﻠﻢ ﻭﺍﻟﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻛﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ﻭﺟﻨﺎﺓ ﻓﻲ ﺣﻖ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻭﺍﻟﻮﻃﻦ؟ ! ﻭﺗﻈﻬﺮ
ﺍﻟﻤﺠﺮﻣﻴﻦ ( ﺣﻔﺘﺮ ﻭﺍﻟﺴﻴﺴﻲ ﻭﺑﺸﺎﺭ ) ﻛﻀﺤﻴﺔ ﻭﻛﻤﻨﻘﺬﻳﻦ ﻷﻭﻃﺎﻧﻬﻢ . ﻭﻫﺬﻩ ﺇﺣﺪﻯ
ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺗﺮﺳﺦ ﺍﻻﺳﺘﺒﺪﺍﺩ ﻓﻲ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻃﻴﻠﺔ 14 ﻗﺮﻧﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .... ﻭﺍﻟﺬﻱ
ﻳﻐﻴﺐ ﻋﻦ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻼﺕ ﻭﺧﺎﺻﺔ ﺍﻟﺸﻴﻮﺥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺎﺋﻞ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﻣﺴﺎﺋﻞ
ﺍﺟﺘﻬﺎﺩﻳﺔ ﻻ ﻗﻄﻊ ﻓﻲ ﻧﺘﺎﺋﺠﻬﺎ ﻣﺴﺒﻘﺎ ﺣﺘﻰ ﻋﻨﺪ ﺃﺻﺤﺎﺏ ﺍﻻﺧﺘﺼﺎﺹ ﻣﻦ
ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﻴﻦ ... ﺍﻟﺨﻼﺻﺔ ﺍﻟﻤﻌﺮﻛﺔ ﻓﻲ ﺷﺮﻕ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﻭﻏﺮﺑﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺮﻛﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻨﻬﺎ
ﻣﻊ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺸﺮ ﻭﻟﻮ ﺳﻜﺖ ﺍﻟﺜﻮﺍﺭ ﻓﺈﻧﻨﺎ ﺳﻨﺮﻯ ﻋﻠﻢ ﺇﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻳﺮﻓﺮﻑ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻔﺎﺭﺓ
ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻴﺔ ﻓﻲ ﻃﺮﺍﺑﻠﺲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﺼﻬﻴﻨﻴﻦ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﻘﻮﺩﻭﻥ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻛﺠﺒﺮﻳﻞ ﻭﻣﻦ
ﻣﻌﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻴﻮﻋﻴﻴﻦ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﻧﻴﻴﻦ .... ﻛﺎﺗﺐ ﺍﻟﻤﻘﺎﻝ ﻋﻀﻮ ﻓﻲ ﻋﺼﺎﺑﺔ ﺍﻟﺘﺤﺎﻟﻒ
ﻭﻳﺘﻜﻠﻢ ﺑﻨﻔﺲ ﺇﺧﻮﺍﻧﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺇﻻ ﺍﻟﺤﻮﺍﺭﺍﺕ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻇﻨﺎ ﻣﻨﻪ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻷﻣﺜﻞ ﻭﺍﻟﻮﺣﻴﺪ ﻟﺤﻞ ﺃﻣﺜﺎﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﻤﻌﻘﺪﺓ. ﻋﻤﻮﻣﺎ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﺳﺎﺋﺮﺓ ﻓﻲ
ﻃﺮﻳﻖ ﺍﻟﺨﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺣﺘﻤﺎ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﺍﻟﻤﻐﻮﻝ ﺍﻟﻘﻌﻘﺎﻉ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﻋﻖ ﻭ ﺍﻟﻤﻌﺰﺯ 32
ﻭﺍﻷﻋﺮﺍﺏ ﻭﺍﻟﻔﺪﺭﺍﻟﻴﻴﻦ ﻭﻏﻴﺮﻫﻢ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺴﺪﻳﻦ، ﻭﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻲ ﻟﻦ ﻳﺠﺪﻱ
ﻣﻌﻬﻢ .. ﻭﻟﻐﺔ ﺍﻟﺴﻼﺡ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﺤﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻣﻔﺮ ﻣﻨﻪ ﻟﺘﻘﻠﻴﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﻟﻠﻴﺒﻴﺎ
ﻟﻮ ﻟﻢ ﺗﺘﻢ ﻣﻮﺍﺟﻬﺔ ﻣﻐﻮﻝ ﻭﺃﻋﺮﺍﺏ ﺍﻟﻌﺼﺮ. ﺑﺎﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻜﻢ ﻣﺎﺫﺍ ﻧﺘﻮﻗﻊ ﻟﺒﻼﺩﻧﺎ ﻣﻦ
ﻗﻮﺍﺩ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻛﺒﺎﺳﻂ ﻫﺎﺭﻭﻥ، ﻭﻣﺆﻳﺪ ﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻞ ﻓﻲ ﺣﺮﺑﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﻏﺰﺓ ﻛﺰﻳﺎﺩ ﺩﻏﻴﻢ،
ﻭﻧﺎﺯﻱ ﻋﻨﺼﺮﻱ ﻳﻄﺎﻟﺐ ﺑﺤﺮﻕ ﻣﺼﺮﺍﺗﻪ ﻛﺒﻌﻴﺮﻩ، ﻭﺧﺎﻃﻒ ﻟﻠﻨﺴﺎﺀ ﻭﺍﻟﺴﻴﺎﺭﺍﺕ
ﻛﻤﻠﻴﻘﻄﺔ، ﻭﻣﻬﺮﺏ ﻟﻠﺤﺸﻴﺶ ﻛﻤﺨﺘﺎﺭ ﺍﻷﺧﻀﺮ، ﻭﻧﺎﻫﺐ ﻟﻸﻣﻮﺍﻝ ﻛﻨﺎﻛﺮ، ﻭﻗﺪ ﺭﺃﻳﻨﺎ
ﻣﻨﻬﻢ ﻣﺎ ﻳﻜﻔﻲ ﺧﻼﻝ ﺍﻟﺴﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺜﻼﺙ ﻭﺍﻟﻨﺼﻒ ﺍﻟﻤﺎﺿﻴﺔ
صفحة فرج البرعصي
0 التعليقات:
إرسال تعليق