القاهرة - "بوابة الوسط" |
تسريب الفيديو الذي يظهر فيه ابن معمر القذافي، الساعدي القذافي، وهو يدلي بمعلومات حساسة، هل يهدف إلى محاصرة رئيس ما يسمى بـ"المكتب السياسي لإقليم برقة"، إبراهيم الجضران، أم تبرير لاستخدام القوة ضده؟
قال الساعدي القذافي في التسجيل المسرب إنه كان على علاقة بالجضران واتصال وثيق، كما أن هناك برنامج عمل بينهما، وأكد الساعدي أنَّه كان يشرف على هذه الاتصالات من النيجر، وأن هذه الاتصالات كانت تتم عبر موفدين من سرت ومن الجنوب، وكان الموفدون يلتقون بالجضران في سرت وأجدابيا.
الجضران كلمة السر
قال الساعدي: إن بداية علاقته مع الجضران كانت من خلال شخص يدعى خليفة العرفي زاره خلال إقامته في النيجر ومعه شخصٌ آخر يدعى صالح أبو خريص الكزة، وشخصٌ ثالثٌ من قبيلة القذاذفة تحفَّظ عن ذكر اسمه، وقال له هؤلاء الثلاثة إن هناك عددًا من الشخصيات المؤثرة في المنطقة الشرقية تريد الجلوس معك، من بينهم إبراهيم الجضران، وخليفة حفتر، كما ذكر شخصيات أخرى، إلا أن المحققين منعوا ظهور الصوت، وتكرر مشهد الساعدي وهو يتحدث دون صوت عدة مرات في التسجيل المرئي، ووفقًا للمصادر فإن النائب العام أمر بمنع بث بعض الأسماء؛ لأن القضية لا تزال قيد التحقيق.
الجضران كلمة السر
قال الساعدي: إن بداية علاقته مع الجضران كانت من خلال شخص يدعى خليفة العرفي زاره خلال إقامته في النيجر ومعه شخصٌ آخر يدعى صالح أبو خريص الكزة، وشخصٌ ثالثٌ من قبيلة القذاذفة تحفَّظ عن ذكر اسمه، وقال له هؤلاء الثلاثة إن هناك عددًا من الشخصيات المؤثرة في المنطقة الشرقية تريد الجلوس معك، من بينهم إبراهيم الجضران، وخليفة حفتر، كما ذكر شخصيات أخرى، إلا أن المحققين منعوا ظهور الصوت، وتكرر مشهد الساعدي وهو يتحدث دون صوت عدة مرات في التسجيل المرئي، ووفقًا للمصادر فإن النائب العام أمر بمنع بث بعض الأسماء؛ لأن القضية لا تزال قيد التحقيق.
شخصيات من النظام السابق الذين يسمون أنفسهم بـ"جماعة الحركة الوطنية"، في جنوب أفريقيا، وأوغندا، ومصر، اتصلوا بالجضران للتنسيق معه
كما أكد الساعدي أن الشيخ خليفة الشهيبي نجح في توطيد العلاقة بينه وبين الجضران، وهو على علاقة وطيدة بشخصيات في قبيلة القذاذفة، وطلب خلال زيارته للساعدي في النيجر أن يساعده على التعرف بشخصيات قوية في سرت، فطلب منه الساعدي أن يُعرِّفه بإبراهيم الجضران، فطلب منه الشهيبي أن يعود إلى أجدابيا لمعرفة رأي الجضران، وفيما بعد اتصل الشهيبي بالساعدي وأخبره أن الجضران يرحب بالتعاون معه، وعندها طلب الساعدي من الجضران إرسال دعم مادي وخمسين سيارة لجماعته في سرت.
أطماع الحكم
قال الساعدي: إن أول اجتماع لإبراهيم الجضران وشقيقه سالم تم في بيت شخص من القذاذفة يدعى ناجي بمدينة سرت، ورفض الجضران في الاجتماع أن يحكم الساعدي ليبيا، وانتهى الاجتماع دون أي اتفاق بين الطرفين، وبعد مدة أُعيد الاتصال بالجضران عن طريق ضابط من القذاذفة يدعى فايز المصباحي، الذي اجتمع بالجضران في أجدابيا مع شخصين آخرين طلب الساعدي أن يحضرا الاجتماع وهما حامد غباش وسالم البريشني، وكان اللقاء وديًّا حيث قابل موفدو الساعدي جماعة من التبو يتبعون عيسى عبد المجيد، كانوا متواجدين بأجدابيا، وفي هذا الاجتماع طلب الساعدي من موفديه طرح ثلاث نقاط، أولاها ضم سرت لإقليم برقة، وأن تصبح سرت خط الدفاع الأمامي لقوات برقة، والنقطة الثانية ضرورة تسليم الجضران للسلاح والسيارات التي غنمها من سرت، والنقطة الثالثة تعهد فيها الساعدي بإحضار مَن يشتري النفط من الجضران مقابل نسبة معينة من الأرباح.
أطماع الحكم
قال الساعدي: إن أول اجتماع لإبراهيم الجضران وشقيقه سالم تم في بيت شخص من القذاذفة يدعى ناجي بمدينة سرت، ورفض الجضران في الاجتماع أن يحكم الساعدي ليبيا، وانتهى الاجتماع دون أي اتفاق بين الطرفين، وبعد مدة أُعيد الاتصال بالجضران عن طريق ضابط من القذاذفة يدعى فايز المصباحي، الذي اجتمع بالجضران في أجدابيا مع شخصين آخرين طلب الساعدي أن يحضرا الاجتماع وهما حامد غباش وسالم البريشني، وكان اللقاء وديًّا حيث قابل موفدو الساعدي جماعة من التبو يتبعون عيسى عبد المجيد، كانوا متواجدين بأجدابيا، وفي هذا الاجتماع طلب الساعدي من موفديه طرح ثلاث نقاط، أولاها ضم سرت لإقليم برقة، وأن تصبح سرت خط الدفاع الأمامي لقوات برقة، والنقطة الثانية ضرورة تسليم الجضران للسلاح والسيارات التي غنمها من سرت، والنقطة الثالثة تعهد فيها الساعدي بإحضار مَن يشتري النفط من الجضران مقابل نسبة معينة من الأرباح.
وأكد الساعدي موافقة الجضران على النقاط الثلاث، إلا أنه قال إنه ليس لديه سلاحٌ وسيارات ليعطيها إلى سرت، وستحل هذه المشكلة بعد بيع النفط واستلام سرت لحصتها من المبيعات.
النفط مقابل السلاح
أكد الساعدي أنه أجرى اتصالات بعدد من الشخصيات تعمل في مجال النفط، كما تمكَّن من ربط هذه الشخصيات بالدكتور فرج العبدلي الذي يعمل مع الجضران وشخص آخر يدعى خالد دغيم المسؤولين عن الشؤون الفنية في الحقول والموانئ النفطية المغلقة، حيث عقدوا اجتماعات مكثفة مع الشركات النفطية التي اتصل بها الساعدي، في كل من تركيا، تونس، لبنان، ومالطا، وكانت المشكلة هي تخوف شركات النفط من تعرض ناقلاتها للقصف إذا دخلت إلى المياه الإقليمية الليبية، وعندها اتصل الساعدي بشخص يدعى المنصف في طرابلس، وهو على علاقة وطيدة بالولايات المتحدة الأميركية، ويلازم أي وفد أميركي يأتي إلى زيارة ليبيا، وتمكَّن المنصف من التعرف على الجضران من خلال قريبة له تدعى هند، التي أخبرت الساعدي بهذه الأنباء، وعندها طلب الجضران مساعدته في توطيد العلاقة مع أعوان النظام السابق في جنوب البلاد، فتم ربطه بشخص من القذاذفة يدعى وضاح حمد غير مقيم في سبها، وأيضًا شخص وصفه الساعدي بالحركي يدعى سليمان الكاسح حتى يرتبا الاتصالات بين الطرفين، ولكن الجضران طلب الاتصال بفعاليات قوية في فزان "اختفاء للصوت".
النفط مقابل السلاح
أكد الساعدي أنه أجرى اتصالات بعدد من الشخصيات تعمل في مجال النفط، كما تمكَّن من ربط هذه الشخصيات بالدكتور فرج العبدلي الذي يعمل مع الجضران وشخص آخر يدعى خالد دغيم المسؤولين عن الشؤون الفنية في الحقول والموانئ النفطية المغلقة، حيث عقدوا اجتماعات مكثفة مع الشركات النفطية التي اتصل بها الساعدي، في كل من تركيا، تونس، لبنان، ومالطا، وكانت المشكلة هي تخوف شركات النفط من تعرض ناقلاتها للقصف إذا دخلت إلى المياه الإقليمية الليبية، وعندها اتصل الساعدي بشخص يدعى المنصف في طرابلس، وهو على علاقة وطيدة بالولايات المتحدة الأميركية، ويلازم أي وفد أميركي يأتي إلى زيارة ليبيا، وتمكَّن المنصف من التعرف على الجضران من خلال قريبة له تدعى هند، التي أخبرت الساعدي بهذه الأنباء، وعندها طلب الجضران مساعدته في توطيد العلاقة مع أعوان النظام السابق في جنوب البلاد، فتم ربطه بشخص من القذاذفة يدعى وضاح حمد غير مقيم في سبها، وأيضًا شخص وصفه الساعدي بالحركي يدعى سليمان الكاسح حتى يرتبا الاتصالات بين الطرفين، ولكن الجضران طلب الاتصال بفعاليات قوية في فزان "اختفاء للصوت".
أفراد الحركة الوطنية جميعهم أعضاء في اللجان الثورية، ويسعون لإعادة النظام الجماهيري في البلاد، وبينهم عددٌ من الشخصيات كانوا وزراء إبان النظام السابق
كما أكد الساعدي أنه على تواصل دائم مع عيسى عبد المجيد الذي تربطه علاقات وثقية بالجضران، وفيما بعد تم ربط الجضران بعدد من القبائل في الجنوب وبشخصيات من التوارق، وبعدها طلب الجضران الاتصال بقبيلة ورشفانة في غرب البلاد، "اختفاء للصوت"، وقال الساعدي: إنه بالفعل تم ربط الجضران بأشخاص في ورشفانة، ولكن هذا الاتصال لم يكن فعالًا على غرار الاتصال بسرت والجنوب.
إحياء حكم القذافي
كما أكد الساعدي أن شخصيات من النظام السابق بدأت في الاتصال بالجضران، الذين أطلق عليهم "جماعة الحركة الوطنية"، والذين يتواجدون في جنوب أفريقيا، وأوغندا، ولهم حضورٌ كبيرٌ في مصر.
إحياء حكم القذافي
كما أكد الساعدي أن شخصيات من النظام السابق بدأت في الاتصال بالجضران، الذين أطلق عليهم "جماعة الحركة الوطنية"، والذين يتواجدون في جنوب أفريقيا، وأوغندا، ولهم حضورٌ كبيرٌ في مصر.
وقال الساعدي: إن أفراد جماعة الحركة الوطنية المتواجدين في مصر قرروا استيعاب إبراهيم الجضران، وأول اتصال مع الجضران كان من خلال السنوسي الوزري، كما اتصل به عمر مسعود عبد الحفيظ، ابن اللواء مسعود عبد الحفيظ، وابن أخت أحمد قذاف الدم، والذي كان يدير شركة تام أويل قبل أن يُقال منها زمن النظام السابق، والذي يملك خبرة في تسويق النفط، وتمكَّن عبد الحفيظ من ربط الجضران بأحمد قذاف الدم، ليساعده في إيجاد مَن يشتري النفط.
وقال الساعدي: إن أفراد الحركة الوطنية جميعهم أعضاء في اللجان الثورية، ويسعون لإعادة النظام الجماهيري في البلاد، وبينهم عددٌ من الشخصيات كانوا وزراء إبان النظام السابق، مثل عمران أبو كراع، ومصطفى الزايدي، الطيب الصافي، مفتاح كعيبة، علي الكيلاني، محمد سعيد القشاط، موسى إبراهيم، وميلاد الفقهي.
وقال الساعدي: إن هذه الحركة ترى نفسها أنها الأجدر بحكم ليبيا، وإن المليشيات المسلحة وعائلة القذافي لا تنفع لحكم البلاد، كما أن هذه الحركة عقدت عدة اجتماعات في جنوب أفريقيا، واتصلت ببشير صالح، الذي طلب منه الاتصال بإبراهيم الجضران وربطه برئيس جنوب أفريقيا زوما، كما اجتمع الجضران مع مخابرات دولة أجنبية لم يظهر اسمها على التسجيل.
قذاف الدم
وقال الساعدي: إن أحمد قذاف الدم والحركة الوطنية بعد أن استوعبا الجضران، أصبحا يعملان على خط آخر وهو خليفة حفتر، كما أكد الساعدي أن هناك دولًا ترعى الجضران، وتسعى لانفصال إقليم برقة عن ليبيا.
قذاف الدم
وقال الساعدي: إن أحمد قذاف الدم والحركة الوطنية بعد أن استوعبا الجضران، أصبحا يعملان على خط آخر وهو خليفة حفتر، كما أكد الساعدي أن هناك دولًا ترعى الجضران، وتسعى لانفصال إقليم برقة عن ليبيا.
ونفى الساعدي أن يكون نسق مع الجضران لانفصال إقليم برقة، لكنه أكد أن أهدافهما باستثناء الفيدرالية واحدة، ومنها تغيير نظام 17 فبراير، وإعادة المُهجَّرين خارج البلاد.
وقال الساعدي: إن الجضران طلب من جماعته أن يبقوا تحت غطاء قبلي وليس سياسيًّا حتى تمضي الأمور كما يشتهي، وأنه اتصل بكوريا الشمالية التي سيعقد معها صفقة بمائة وخمسين مليون دولار، سيشتري بها الأسلحة التي يحتاجها.
ولم تظهر على الساعدي أي كدمات أو آثار تعذيب، ولكن لم عرف لماذا سرب التسجيل المرئي الآن، بينما يصرح شيخ قبيلة المغاربة، صالح الأطيوش، بأن اتفاقًا وشيكًا على حل أزمة الموانئ النفطية المغلقة.. فهل يهدف التسجيل إلى محاصرة الجضران؟ أم تبرير استخدام القوة ضده؟ كما لم يتم التأكد من صحة ما قاله الساعدي من مصادر مستقلة، وهل تم تحت ضغوط شديدة، أم أن الساعدي اعترف من تلقاء نفسه؟.






0 التعليقات:
إرسال تعليق